التسجيل غير الملزم للحصول على غرفة في دار الرعاية يتم بموافقة المعنيين وغالبا من خلال عيادة الطبيب أو مكتب الخدمات الاجتماعية في المستشفى أو الموكَّلين أو من خلال الشخص المعني نفسه.
من يعاني من مرض عضال في مرحلة متقدمة يمكنه تقديم طلب الالتحاق بالدار أو تكليف أحد بالقيام بذلك. ولكن لا بد من أن يكون هناك تقرير خبير طبي يقول بضرورة الحاجة للرعاية في دار مرضى المراحل النهائية.
كلفة رعاية مرضى المراحل النهائية تتحملها صناديق التأمين الصحي وصناديق الرعاية بنسبة 95%، بينما ينبغي تغطية 5% من الكلفة من خلال التبرعات. لا يتحمل المريض أية تكاليف؛ لكن عليه تغطية النفقات الشخصية مثل فارق أثمان الأدوية أو رسوم الهاتف في غرفته.
تقدم دارنا أيضاً مرافقة روحانية للنزلاء ولأقربائهم وأصدقائهم. ستجدونني، بصفتي راعيًا روحيًا دوماً إلى جانبكم بغض النظر عمّا إن كنتم من أتباع كنيسة ما أم لا.
الناس الذين يعيشون أوضاعاً صعبة يواجهون توتراً يومياً ويتأرجحون بين الإحباط والأمل، الإيمان واليأس، القرب من الآخرين والوحدة. يتجلى هذا الأمر بشكل خاص في الوقت
الذي تتردى فيه الصحة البدنية وتصبح بعيدة المنال، فتتغير النظرة إلى الحياة، ويمكن أن يترافق ذلك مع تغير المغزى الذي كانت تحمله، ويتضاءل اليقين.
عندئذ من الممكن أن يفتح ذلك أمامكم المجال لخوض خبرات غير متوقعة. من المحتمل أن تتساءلوا عن مغزى ما تعيشونه للتو أو تبحثون عن إجابات لأسئلة هامة.
يمكننا سوية أن نبحث فيما جرى ويجري في حياتكم. وفي بعض الأحيان يتعلق الأمر أيضاً بمجرد أن نتحمل معاُ ما يحدث للتو.
هناك دوماً إمكانية للاحتفال بالعشاء الأخير، والاعتراف للكاهن، والحصول على مسحة المرضى والبركة، أو المشاركة في حفل تأبين أحد أقربائكم.
نحن فريق متعدد المهن، يتألف من موظفين/ات متطوعين/ات وموظفين/ات عاديين/ات.