تتألف الدورة التمهيدية
تتألف الدورة التمهيدية من ثلاث ورشات عمل في عطلة نهاية الأسبوع ومن ثلاثة مواعيد مسائية فردية على مدى ثلاثة أشهر. يتعرف المشاركون/ات في الدورة التمهيدية على القواعد الأساسية لحركة دار المراحل النهائية وعلى الشروط العامة الخاصة بالعمل في دور المراحل النهائية في ألمانيا. يكتسب المشاركون/ات أدوات تؤهلهم للقاء أشخاص في المرحلة الأخيرة من حياتهم، من بينها:
يشتغل المشاركون/ات بشكل مكثف وبطريقة شخصية على مواضيع الاحتضار والموت والحداد، وفي هذا الصدد تشكل تجارب الحزن والفراق الخاصة ركيزة أساسية لتعميق تفهم تلك المشاعر التي تصادف المرء في حياته. الاشتغال على النصوص، ولعب الأدوار، والقيام بتمرينات جماعية وفردية وثنائية، الاشتغال بوسائط إعلامية إبداعية، والتعرف على أمثلة عن حالات من الحياة العملية وتبادل الخبرات ضمن المجموعة، كل ذلك يجسد طرقنا المنهجية. وهذا يشترط وجود استعداد لدى كل مشارك/ة لمشاركة الآخرين بتجاربه الشخصية وخصوصياتها، ولكن في البداية تكون مشاركة التجارب مع المشاركين، ولاحقاً مع المرضى وأقاربهم.
خبرة عملية
يبدأ النشاط العملي الفعلي في مرافقة المرضى بانتهاء الدورة التمهيدية. بعدها يتم تعريف جميع المشاركين/ات بشكل فردي بمجال العمل وهيكلياته. إذ يتعرف المشاركون/ات على الإمكانيات العملية وكذلك على حدود المرافقة، كما يزورون المرضى اعتباراً من الآن مرة أو مرتين أسبوعيًا بشكل منتظم. وسيكون موقع العمل إما عندنا في دار لاتساروس لرعاية مرضى المراحل النهائية، أو في دار رعاية المسنين أو في منزل المريض. وبما أن عملنا يركز على الخارج (أي بيئة المرضى المنزلية)، يتعين على جميع المشاركين/ات أن تكون لديهم الجاهزية لزيارة الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطرة والمحتضرين في منازلهم أيضاً.
الدورة المتعمقة
تبدأ الدورة المتعمقة بالتوازي مع أول لقاء بالمرضى. وكما الدورة التمهيدية، تتألف الدورة المتعمقة من ثلاث ورشات عمل في عطلة نهاية الأسبوع وثلاثة مواعيد مسائية فردية وتمتد على مدى ثلاثة أشهر. هنا يكثف المشاركون/ات مرة أخرى العمل على مواضيع فردية، مثل العمل على السيرة الذاتية، ومخاطر لعب دور المعين، والفهم الأساسي لمسألة الحداد، كما يتم في الدورة المتعمقة التعامل بالتفصيل مع التحديات الخاصة الناجمة عن مرافقة الأشخاص المصابين بالخرف.